فهي لا تحب أن تهتم أمها بسواها، كما أن على الأم أن تراعي هذه المشاعر، وتقدرها، وتعمل على رعاية ابنتها، والاهتمام بها، وتدليلها.
الرئيسية القرآن الكريم السلاسل العلمية المحاضرات المقالات الكتب المرئيات العلماء والدعاة '
احرصي على إعطاء ابنتك دوراً في المنزل منذ صغرها، يتناسب مع إمكاناتها وقدراتها، كي تشعر بالمسؤولية وتبني شخصيتها على المشاركة.
house المقالات دور المرأة في التربية دور المرأة في التربية
فيديو مطبخ سيدتي مدونات مناسبات X سيدتي السعودية الخليج العربي إصدارات المجلة المطبوعة مجلة سيدتي
عادة ما ترتبط البنت بأمها، فهي صديقتها التي تفضل التحاور معها والتودد إليها، دعمي هذا منذ الصغر، حتى تصبح الابنة صديقتك.
لا يقتصر دور الأم والاب في تربية الأبناء على المهام المنزلية والتربية النفسية بل هناك دور يقومون به الأباء في التنشئة الاجتماعية لأبنائهم، إليكم دور الأم في التنشئة الاجتماعية:
الولد والبنت بحاجة للرعاية والحب والاهتمام نفسه، ويجب ألا تختلف طبيعة التعامل بينهما أبداً.
على الأم أن تعلم أنها القدوة التي تقلدها ابنتها في معظم الأمور، لذا يجب عليها تطبيق الفضائل والقيم والسلوكيات الجيدة في تعاملاتها دائماً.
هي أكثر فترة تكون الفتاة أشد احتياجًا لحنان الأم، وعاطفتها تجاهها، فهي تحتاج أن تحملها، وتدللها، وتهتم بها، حتى أن في هذه دور الأم في تربية البنات الفترة تنمو مشاعر البنت، من ناحية الغيرة على أمها.
أطفال ومراهقون دور الأم في تربية البنات له قواعده وتفاصيله أطفال ومراهقون
كما أثبتت العديد من الدراسات أنّ قيام الأم بدور تربية الأبناء بشكلٍ فعال يساعد على بناء رابطة عاطفية قوية فيما بينهم ضرورية لبناء الثقة في نفس الطفل، ومن ناحيةٍ أخرى، يؤدي عدم وجود هذا الارتباط إلى شعور الطفل بالقلق والاكتئاب، تصرفه بطريقةٍ عدوانية وعنيفة.[٣]
ملاحظة من"سيدتي نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.
يتناسب البناء الجسمي والنفسي للأم مع تربية الأبناء، بدءاً من تغذيتهم والاعتناء بصحتهم وملبسهم وصولاً إلى منحهم مشاعر الحب والحنان التي تُكسبهم السعادة والشعور بالأمان، كما تدعم الأم نمو أبنائها البدني والعقلي والنفسي، وتُساهم بشكل أساسيّ نور الامارات في دمجهم مع محيطهم الأسري والاجتماعي وتكوين شخصياتهم، ويكون الأبناء أكثر تعلّقاً بأمهاتهم خلال فترة الطفولة المبكرة الممتدة من الشهر التاسع من عمر الطفل حتّى عمر السنة والنصف، ففي حال عزل الأبناء عن أمهم خلال هذه الفترة لمدّة ثلاثة إلى خمسة أشهر فإنّ ذلك يؤثّر سلباً على نموّهم البدني والعاطفي والاجتماعي واللغوي.[١][٢]