
“الوعي بالذات هو القدرة على التركيز على نفسك وكيفية توافق أو عدم توافق أفعالك أو أفكارك أو عواطفك مع معاييرك الداخلية.
إذا كان إدراكك الذاتي عال، يمكنك تقييم نفسك بموضوعية وإدارة عواطفك، ومواءمة سلوكك مع قيمك، وفهم كيف ينظر إليك الآخرون بشكل صحيح.“
عندما تنتقل من مستوى وعيٍ إلى آخر، عليك أن تعيش حالة الحياد، وأن تبقى مركِّزاً على الإيجابيات، حتَّى في حال وجود مشكلات؛ إذ يترافق الانتقال بين مستويات الوعي مع القليل من الضغوطات العابرة، وهذا أمرٌ طبيعيٌّ عليك إدراكه.
العلاقات الشخصية تقوم على التواصل والتفاهم المتبادل. عندما تكون واعيًا بذاتك، تكون أكثر قدرة على التواصل بوضوح مع الآخرين.
لإحداث التغيير المطلوب لا بد من الشعور بالمسؤولية ووضع خطط واتخاذ خطوات (شترستوك) ويشير هندي إلى أن أهم المعوقات التي تقف حائلا أمام هذا الوعي هي عدم رغبة المرء في معرفة ذاته، "فالإنكار نقيض الوعي، وهو وسيلة دفاعية للإنسان ليظهر أنه بخير ولا يعاني من أي مشاكل.
الرئيسية مفاهيم علمية علم النفس تعريف الوعي الذاتي وأنواعه وعلاقته بالسلوك البشري كتابة : رحاب
استحضار شيء حزين إلى الذهن، ولكن يجب ألا يكون قاسيا جدا.
ويفترض نور بالوعي الذاتي أن يسمح للمرء بالإجابة عن عدد من الأسئلة:
سأقوم بشراء سيارة أحلامي الفاخرة..سأقوم سأقوم سأقوم! توقف للحظة، فكر في هذه الأهداف، هل هي
لذا، عندما نصبح أكثر وعيًا بأنماط تفكيرنا ومشاعرنا، سيصبح في وسعنا التمييز بين الرغبات الفجائية السريعة، وبين القيم والأهداف طويلة الأمد.
قد يؤدي التركيز الزائد على الذات إلى تجاهل العوامل الخارجية التي تؤثر في سلوك الفرد وعدم الاهتمام بالعلاقات الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية.
يجهل الكثيرون حقيقة أنّ العديد من الأمور التي تزعجهم في الآخرين، ما هي في الواقع إلاّ انعكاس لصفات وسلوكيات يكرهونها في أنفسهم.
ويساعدنا أيضاً في تحديد مجالات القوة والضعف لدينا، والعمل على تحسين الجوانب الضعيفة والاستفادة من القوى.
قامت مجموعة أوريش بإجراء بحث عن طبيعة الوعي الذاتي، أشار إلى أنه عندما ننظر إلى الداخل، يمكننا توضيح قيمنا وأفكارنا ومشاعرنا وسلوكياتنا ونقاط قوتنا وضعفنا. ونكون قادرين على التعرف على الوعي الذاتي تأثيرنا على الآخرين.